يُظهر التفشي الكبير لفيروس كورونا في باكستان، أنّ اتباع الإجراءات الاحترازية لا يلقى اهتماماً كبيراً لدى المواطنين، خصوصاً الذين يعيشون في المناطق النائية، مما يستلزم أحياناً اللجوء إلى طرق مبتكرة لتوعيتهم.
وفي خطوة مبتكرة، أقدمت بعثة منظمة أطباء بلا حدود في باكستان على انتهاج أسلوب ترفيهي لرفع نسبة الوعي لدى المجتمعات المحلية بشأن الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي.
وفي ظلّ إجراءات الإغلاق وما يرافقها من يأس وقلق وتوتر، جاءت فكرة «السلّم والحيّة»، اللعبة الشهيرة التي يعرفها كل الأطفال والكبار في العالم. وكان فريق الأطباء بلا حدود يزور العائلات، خلال فترة الإغلاق، ويلعب معهم ألعاباً شهيرة في باكستان توصف بـ»العائلية».
وتمّ توزيع اللعبة على أكثر من 1000 منزل في أرياف باكستان، خصوصاً تلك التي لا تتوفر فيها هواتف أو تلفزيونات ذكية.